مدرسة سيتيزنز تعيد رسم المشهد التعليمي في دولة الإمارات من خلال نموذج مبتكر يرتكز على تنمية التفكير الرّيادي وتأسيس الأعمال
أول مدرسة في المنطقة تتعاون مع لوما Luma لدمج مهارات التفكير التصميمي وتأسيس الأعمال في التّعليم، وتحصل على اعتماد COBIS وتقييم ‘جيد’ من هيئة المعرفة والتنمية البشرية KHDA في أول تفتيش لها.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 نوفمبر 2025
مدرسة سيتيزنز – إحدى أكثر المؤسسات تقدماً في دبي – حصلت على اثنين من أكثر الاعتمادات احتراماً في القطاع، وهما من هيئة المعرفة والتنمية البشرية ومجلس المدارس البريطانية الدولية، مما يؤكد مكانتها كرائدة في التعليم الذي يركز على تنمية العقليات المواكِبة للقرن الحادي والعشرين. وبناءً على هذا الاعتراف، تتخذ المدرسة الآن خطوة جريئة إلى الأمام كأول مؤسسة في المنطقة تتعاون مع لُوما، لتدمج التفكير التصميمي ومهارات تأسيس الأعمال في جميع برامجها التعليمي.
إحدى أكثر المؤسسات التعليمية تطوراً في دبي – حصدت اثنين من أبرز الاعتمادات المرموقة في القطاع، وهما اعتماد هيئة المعرفة والتنمية البشرية ومجلس المدارس البريطانية الدولية، مما يعزز مكانتها الريادية في تقديم تعليم يركّز على تنمية العقليات المواكِبة للقرن الحادي والعشرين. وانطلاقاً من هذا الاعتراف المتميز، تخطو المدرسة بثقة نحو المستقبل كأول مؤسسة في المنطقة تتعاون مع لوما، لدمج التفكير التصميمي ومهارات تأسيس الأعمال في جميع برامجها التعليمية.
تُدمج الشراكة الاستراتيجية مع لوما أدوات الابتكار العملية خطوة بخطوة في التعلم اليومي، لضمان اكتساب كل طالب المهارات اللازمة لتحديد التحدّيات الواقعية واختبار الافتراضات وبناء حلول أو مفاهيم تجارية قابلة للتطبيق. ومن خلال نهج تدريبي على مستوى المدرسة، يتم تزويد المرشدين والمعلمين بأدوات لُوما ومهارات التيسير، ما يضمن تجربة تعلم منسقة وعالية الجودة تعكس طريقة عمل الشركات الناشئة والشركات العالمية في الابتكار.
تتحدى مدرسة سيتيزنز النماذج التقليدية من خلال التركيز على ما يتجاوز الجانب الأكاديمي -تنمية الذكاء العاطفي والعقلية النامية والتفكير الريادي لإعداد المتعلمين لعالم سريع التغير.
وقد تم الآن الاعتراف بهذه الرؤية رسميًا. فقد حصلت مدرسة سيتيزنز على الاعتماد الكامل من مجلس المدارس البريطانية الدولية ، وحققت تقييم ‘جيد’ في أول تفتيش لها من هيئة المعرفة والتنمية البشرية وهو إنجاز مميز لمدرسة حديثة التأسيس في دبي.
يُعد حصول مدرسة سيتيزنز على اعتماد مجلس المدارس البريطانية الدولية (COBIS) إنجازًا يضعها ضمن نخبة من المدارس الدولية الملتزمة بأعلى المعايير العالمية في جودة التعليم، وحماية الطلبة، والقيادة. وكما ورد في تقرير مجلس: “تتمتع مدرسة سيتيزنز بهوية مميزة تُركز بلا تردد على تطوير الطالب ككل وفي جميع الأوقات»، مما يبرز التزام المدرسة الشامل بتنمية المتعلمين بما يتجاوز الجوانب الأكاديمية”.
يُبرز تقييم «جيد» من هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA) الأسس القوية التي تستند إليها مدرسة سيتيزنز وتقدّمها المستمر منذ انطلاقها. وقد أشاد التقرير بمنهج المدرسة المبتكر، الذي يركّز بشكل خاص على إعداد الطلاب لعالم الأعمال وريادة المشاريع، حيث جاء فيه: “يوفّر المنهج فرصًا لاستكشاف العالم الأوسع من خلال الترابط بين المواد الدراسية ودروس التعلّم القائم على المشاريع كما تُكيّف المدرسة المنهج لتلبية احتياجات التعلّم المتنوعة لدى الطلاب، بما في ذلك تقديم دعم موجه مثل دروس إضافية لتعزيز اكتساب مهارات القراءة والكتابة.”
انطلاقًا من أسسها الريادية، تطوّر مدرسة سيتيزنز نموذجها التعليمي من خلال إطار التفكير التصميمي لِشركة لوما، مما يمكّن المتعلمين من تطبيق أدوات الابتكار وحل التحديات الواقعية وتطوير أفكارهم من المفهوم إلى التنفيذ.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عادل الزرعوني، مؤسس مدرسة سيتيزنز”: تأسست مدرسة سيتيزنز برؤية جريئة: تمكين العقول الشابة بعقليات مبتكرة وجاهزة للمستقبل ورعاية الجيل القادم من رواد الأعمال الذين سيصنعون عالمًا أفضل. ويؤكد اعتراف كل من هيئة المعرفة والتنمية البشرية والمجلس البريطاني للمدارس الدولية على صحة هذا التوجه، بينما يتيح دمج إطار عمل التفكير التصميمي من لوما للمتعلمين تطوير مهاراتهم لمواجهة التحدّيات بعقليّة المبتكرين وروّاد الأعمال”.
وأضاف ديفيد ليس، مدير مدرسة سيتيزنز”: إن حصولنا على دعم كل من هيئة المعرفة والتنمية البشرية والمجلس البريطاني للمدارس الدولية يعزز قوة نهجنا القائم على تطوير العقليّات أوّلا. ومن خلال شراكتنا مع لوما، نبني على هذا الأساس، محولين التعلم إلى منصة للإبداع والقدرة على التكيف والقيادة، لإعادة تعريف ما يمكن أن تقدمه التربية والتعليم”.













