“محظوظ” يتبرع ب 500 ألف عبوة مياه ومبلغ 25 ألف درهم لمساعدة ضحايا الفيضانات في باكستان بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي

29 نوفمبر 2022، دبي، الإمارات العربية المتحدة: اشتهر “محظوظ”، السحب الأسبوعي المباشر الرائد في دولة الإمارات، والذي قدم حتى الآن خلال عامين منذ إطلاق عملياته لأول مرة 30 مليونيراً، على صعيد المنطقة بالدور الحيوي الذي يقوم به في إثراء حياة الناس ومساعدتهم لينعموا بحياة رائعة. ولا يقتصر هذا الدور على الجوائز النقدية القيمة التي يقدمها فحسب، بل إن الأمر يتجاوز ذلك إلى جهود الشركة الدؤوبة للمساهمة بشكل فعال في المجتمع من خلال برنامجها الحافل بمبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات والتصدي للقضايا ذات الطابع الإنساني.

وضمن إطار التزامه الراسخ حيال المجتمع، عاد “محظوظ” مرة أخرى للتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ويأتي التعاون هذه المرة لدعم ضحايا الفيضانات في باكستان، والتي ألقت بظلالها القاتمة على حوالي 33 مليون شخص هذا العام، بما في ذلك حوالي 16 مليون طفل، حيث شهدت البلاد أكثر الفيضانات ضراوة في تاريخها الحديث، والذي تسبب في جرف القرى وتشريد العائلات والأفراد وتركتهم في حاجة ماسة للدعم الفوري الذي يشكل كل الفارق بين الحياة والموت.

وتَمثل دعم “محظوظ” لمبادرة الهلال الأحمر الإماراتي في مواجهة هذه القضية الملحة في تبرعات عينية ونقدية، شملت 500 ألف عبوة مياه معدنية ومبلغ 25 ألف درهم إماراتي ليتم استخدامها من قبل الهيئة لشراء المواد الغذائية والضروريات الأخرى.

وتعليقاً على هذه المبادرة، قال فريد سامجي، الرئيس التنفيذي لشركة “إي وينجز” القائمة بالعمليات التشغيلية للسحب الأسبوعي “محظوظ”: “تسببت الفيضانات التي ضربت باكستان في تدمير المنازل والمدارس، كما كانت لها آثار كارثية على شبكات المياه. من خلال توفير عبوات المياه، يمكن للعائلات المتضررة الآن الحصول على مياه آمنة للشرب، الأمر الذي يقلل بشكل كبير من احتمالات الإصابة بالعدوى المنقولة بالمياه الملوثة”.

يذكر أن “محظوظ” كان قد تعاون سابقاً مع الهلال الأحمر الإماراتي لدعم جهوده لإغاثة لبنان في أعقاب الانفجار المأساوي الذي حصل في مرفأ بيروت عام 2020. ولا يقتصر الدور الحيوي الذي تقوم به الشركة على إثراء حياة الناس وتغييرها إلى الأفضل على الجوائز النقدية القيمة التي يقدمها، بل أن الأمر يتجاوز ذلك إلى جهود الشركة الدؤوبة للمساهمة بشكل فعال في تنمية المجتمع من خلال برنامجها الحافل بمبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات. وقد امتدت جهود “محظوظ” في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات حتى الآن لتلمس حياة أكثر من 8,000 شخص، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.