انطلاق تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023 في أبوظبي

 انطلاق تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023 في أبوظبي

500 مشارك يمثلون 18 دولة يتنافسون في ست مسابقات متنوعة .

معرض يسلط الضوء على المواهب والابتكارات ومساهمات أصحاب الهمم في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

ومنتدى الشمول والابتكار  لإستكشاف برامج تكنولوجيا المعلومات لأصحاب الهمم

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 25 أكتوبر 2023

أنطلقت صباح اليوم( الأربعاء ) بمركز أبوظبي الوطني للمعارض(أدنيك)،  منافسات الجولة النهائية من مسابقة تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023، التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تستقطب أكثر من 500 مشاركاً يمثلون 18 دولة منهم 16 حضوريا ودولتين افتراضياً عبر الاتصال المرئي عن بعد يجتمعون للتنافس في ستة مجالات متنوعة، وتنظم المسابقة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في كوريا الجنوبية وشركة إل جي إلكترونيكس، ويتم تتويج الطلاب الفائزين بالتحدي يوم الجمعة المقبل في حفل التكريم

أكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن دولة الإمارات تولي إهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، حيث أصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكينهم لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج فضلاً عن سياسة حمايتهم من الإساءة، والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، فضلاً عن إطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 بهدف جعل الإمارة مدينة دامجة ومهيأة وممكنة لأصحاب الهمم،

وأضاف في الكلمة التي القاها في إفتتاح التحدي : إن استضافة أبوظبي هذه المسابقة  للمرة الأولى يأتي استكمالا  للنجاحات التي تحققت في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم ليشكّلوا مع أقرانهم من خارج تلك الفئة نموذجاً جاداً وفاعلاً ومنتجاً ، يتناسب مع مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة ويرفع من شأن دولتنا ليضعها في مصافّ الدول المتقدمة في تقديم الرعاية والخدمات الشاملة لأبنائها، وهو دلالة على الرقي والتطور الحضاري

وأعرب سعادة عبد الله الحميدان عن أماله بأن يكون هذا التجمع العالمي بداية لتعاون وتكوين صداقات بين جميع المشاركين من أصحاب الهمم، متمنيا لهم جميعاً طيب الإقامة وحسن المشاركة والتنافس الشريف في هذا التحدي، موضحاً أن مؤسسة زايد العليا تقدر الثقة من المنظمة الكورية في استضافة أبوظبي للتحدي، وأنها تتطلع إلى أن تكون تلك الاستضافة على أرض دولة الإمارات مثالية لنبرهن للعالم أجمع بكل مناسبة قدرتنا الفائقة على إبهار الجميع

من ناحيته قال إن كيو كيم، رئيس لجنة تنظيم جائزة الابتكار العالمية في التصميم والتكنولوجيا (GITC): “نحن متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على عقد المرحلة النهائية على الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المشاركة عبر الإفتراضية عبر الاتصال المرئي عن بعد. تقدم جائزة GITC وفعالياتها الجانبية فرصة لنا جميعًا لتوسيع معرفتنا وتجربتنا، والوصول إلى ما هو خارج حدود وعقبات حياتنا. هذا العام، لدينا شبان يمثلون بنغلاديش وكمبوديا والصين وإثيوبيا ومصر والهند وإندونيسيا وكينيا ولاوس وماليزيا ومنغوليا ونيبال وباكستان والفلبين وتايلاند ودولة الإمارات العربية المتحدة وفيتنام وجمهورية كوريا.”

وأضاف في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية للتحدي “أود أيضًا أن أعبر عن خالص امتناني لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبلدنا المضيف، حكومة أبو ظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة

تستمر النهائيات الكبرى للتحدي على مدى يومين مثيرين، من 25 إلى 26 أكتوبر، حيث تتميز بسلسلة من المنافسات المثيرة. يعرض اليوم الأول مسابقتين بارزتين: السيارة الذكية الإبداعية الإلكترونية، حيث يتم تقييم مهارات المشاركين في برمجة السيارات ذاتية القيادة باستخدام برنامج Scratch، والمحتوى الإلكتروني، حيث يقوم المشاركون بإنشاء وتحرير مقاطع الفيديو إبداعيًا حول موضوعات معينة.

يقدم اليوم الثاني أربع تحديات أخرى: eToolPpt لتقييم مهارات إنشاء وتحرير الشرائح، وeTool Excel لتقييم الكفاءة في وظائف البيانات والحسابات والتحرير تحت ظروف معينة، وeLifeMap لقياس القدرة على استخدام الإنترنت لمواجهة التحديات اليومية، وeCreativeIOT لتقييم القدرة على تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تكنولوجيا المعلومات أو الأفكار المبتكرة. يختتم الحدث بإعلان وتكريم الفائزين في 27 أكتوبر. حدث GITC 2023 في أبو ظبي يمثل معلمًا مهمًا في سعي التضمين الرقمي، وتمكين وعرض قوة الأفراد ذوي الإعاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT). وفيما يلي النقاط الرئيسية:

يصاحب التحدي العالمي منتدى الشمول والابتكار (INI): كإضافة قوية إلى الحدث في هذه الدورة، يعقد في اليوم الثاني ( 26 أكتوبر ). مع التركيز على “التضمين الرقمي وحقوق الإنسان”، يوفر المنتدى منصة للحوار البناء والتفكير الجماعي بين المسؤولين الحكوميين، والخبراء، والممثلين من مختلف الدول. يُظهر المنتدى أهمية سد الفجوة الرقمية، خاصةً في أعقاب الثورة الصناعية الرابعة، وضمان المشاركة العادلة للأفراد أصحاب الهمم في العصر الرقمي.، ويعقد ثلاث جلسات رئيسية الأولى حديث دائري يتناول بعمق تفاصيل التضمين الرقمي وحقوق الإنسان، والثانية جلسة تفكير تركز على المعالم والإنجازات التي تم تحقيقها خلال التحدي، بينما الجلسة الثالثة تتناول المسارات والاستراتيجيات المستقبلية للتضمين والتمكين الرقمي.

الهدف الرئيسي لمنتدى الشمول والابتكار  هو استكشاف وتقصي الأمور المتعلقة بسياسات وبرامج تكنولوجيا المعلومات المتضمنة. وفي سياق المنتدى العالمي، يُولى اهتمام خاص بفهم ومعالجة الاعتبارات الخاصة بالإمارات والعالم العربي بشكل أوسع، و من المتوقع أن يُظهر الحوار دمج التقنيات الناشئة، مُسلِطًا الضوء على الفرص المتعددة التي تقدمها لأصحاب الهمم.

كما يصاحب التحدي العالمي لتكنولوجيا للشباب من أصحاب الهمم معرضاً رائدأً تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ،الأول من نوعه في تاريخ التحدي ، يسلط الضوء على المواهب والابتكارات ومساهمات أصحاب الهمم في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي والتقدير ودمج هؤلاء الأفراد في المجتمع الأوسع.

user