أحمد للعطور ترسم خطة نمو طموحة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي لتوسيع قاعدة العملاء

 أحمد للعطور ترسم خطة نمو طموحة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي لتوسيع قاعدة العملاء

بعد أكثر من عقدين من خلط العطور وتركيبها وتصنيعها، تمكنت شركة أحمد للعطور من بناء حضور قوي ومتميز في سوق العطور في منطقة الخليج العربي الذي جذب أكثر من 50 ألف عميل مخلص في الإمارات العربية المتحدة .

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 12 مارس 2024

تعلن شركة أحمد للعطور، الرائدة في مجال تصنيع العطور الشرقية والغربية في الإمارات العربية المتحدة، عن خططها لإضافة عدد من محلات البيع التجارية إلى شبكتها القوية التي تضم 150 محلا في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

ومن بين محلات البيع الـ 150، توجد 75 محلا في الإمارات العربية المتحدة، و15 في المملكة العربية السعودية، و15 في سلطنة عمان، و20 في البحرين، و17 في قطر، و3 محلات تخدم العملاء في الكويت. وتوظف شركة أحمد للعطور أكثر من 1000 شخص، وتخدم قاعدة عملاء تصل إلى 50 ألف عميل في الإمارات العربية المتحدة، والتي تضم بشكل رئيس زبائن إماراتيين وعرب يحبون العطور الشرقية.

وتنتج الشركة مجموعة واسعة من العطور الشرقية، بما في ذلك العود والبخور ومخلوطات العطور ذات الجودة العالية على أساس زيتي، فضلا عن الروائح الغربية على شكل رذاذ.

يتوقع أن ينمو حجم سوق العطور الجوهرية في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.5% ليصل إلى 19 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032 مقارنة بـ 12.4 مليار دولار في عام 2022، وفقا لتقرير أصدرته شركة ماركت 24X7.

وأوضح التقرير أن “سوق العطور في دول مجلس التعاون الخليجي يتأثر بعدة عوامل منها وجود قاعدة مستهلكين غنية لديها تقدير للمنتجات الفاخرة ما يجعله سوقا رائجا للعطور الجوهرية، بالإضافة إلى الازدياد في تدفق السياحة والتقاليد الثقافية للعطور التي تعود إلى قرون. وتؤدي هذه الروابط الثقافية إلى تعزيز الطلب على العطور الجوهرية”.

تأسست شركة أحمد للعطور عام 2000 على يد الهندي غير المقيم كفيل أحمد الخبير في مجال العطور، والذي حول شغفه وخبرته إلى شركة عالمية تخدم مئات الآلاف من العملاء في أكثر من 20 دولة حول العالم.

كما تصدر الشركة عطورها إلى المملكة المتحدة وأوروبا وبلغاريا وإيطاليا وأذربيجان وبعض الوجهات في أوسط آسيا بالإضافة إلى شيكاغو ودالاس في الولايات المتحدة، حيث يحافظ الوكلاء المحليون على وجودها.

لدى الشركة مصنع إنتاج ضخم في مدينة عجمان حيث يتم إنتاج المنتجات وتعبئتها وشحنها إلى شبكة محلات البيع التجاري والوكلاء حول العالم.

وتخطط الشركة لافتتاح ما لا يقل عن خمس محلات جديدة في المملكة العربية السعودية، حيث تشهد الأعمال نموا بفضل الإصلاحات الاقتصادية المستمرة والتطويرات البنيوية الضخمة.

وقال السيد كفيل أحمد، مؤسس شركة أحمد للعطور ورئيس مجلس إدارتها: “لأكثر من عقدين من الزمن، كنا نطور الأعمال والمنتجات بهدوء دون إعلان. على الرغم من ذلك، اكتسبنا أكثر من 50 ألف عميل مخلص في الإمارات العربية المتحدة ومئات الآلاف من العملاء حول العالم. لم نبذل جهودًا كبيرة في التسويق أو الإعلان أو تعزيز العلامة التجارية خلال الـ 23 عامًا الماضية – حيث نمت الأعمال بشكل عضوي عبر الإطلاق الفموي”.

“ومع ذلك، نعيش اليوم في عالم تنافسي يسوده التسويق والعلامات التجارية والإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي. لذلك نسعى للنمو أكثر وتوسيع قاعدة عملائنا وجعلها أكثر كونية وتنوعًا، من خلال إطلاق منتجات جديدة تلبي احتياجات فئات أوسع من العملاء، ربما الذين يفضلون رؤية هذه المنتجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام قبل شرائها أو تجربتها.

ولهذا، نبدأ اليوم رحلة ستساعدنا على جذب المزيد من العملاء من جميع أنحاء العالم والوصول إلى جمهور عالمي، وخاصة الشباب المتحررين. كما سنعمل على تعزيز قاعدتنا الحالية من خلال سلسلة من المنتجات ذات القيمة المضافة والإبداعية، فضلا عن تشجيع الشباب على تجربة روائحنا الجديدة والموجهة للشباب”.

تتميز شركة أحمد للعطور عن العديد من شركات تصنيع العطور الأخرى في السوق من خلال جودة خلط العطور بدقة عالية.

وقال كفيل أحمد: “نحافظ في الغالب على نسبة 60% من الزيت مقابل 40% أخرى – وهذا ما يساعد العطر على الاستمرار لفترة أطول”. “بسبب عدد من المواصفات النوعية، يأتي عملاؤنا الواعون بالجودة إلى محلاتنا لشراء منتجاتهم المفضلة. وهذا هو السبب في ازدياد أعداد عملائنا يومًا بعد يوم، ما يستوجب توسعًا.”

user